اكدت مصادر سياسية مطلعة ان رسالة رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، الى رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، غير متصلة بالملف الرئاسي، وهو ما أكده امس النائب فريد الخازن، بل وخلافاً لما تردد، تتصل بملف العسكريين المخطوفين وتحديداً نقطة المقايضة التي يؤيدها جنبلاط ويرفضها العماد عون، في محاولة لإقناعه بالسير بمبدأ المقايضة من اجل الافراج عن العسكريين المخطوفين.
ولم تستبعد المصادر حسب صحيفة “السياسة” الكويتية، ان تبادر الجهات الخاطفة، في إشارة تقدير لموقف جنبلاط، إلى إطلاق عسكريين عشية عيد الاضحى.
وسط هذه الاجواء، شددت مصادر مطلعة على حيثيات ملف المخطوفين على ضرورة حفظ المفاوضات بعيداً من العلنية والتداول الاعلامي، حرصاً على نجاحها.