أكدت مصادر متابعة ان رسالة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الى العماد ميشال عون تركزت على قضية المقايضة في ملف العسكريين المخطوفين انطلاقًا من حرص جنبلاط على العمل للانتهاء من هذا الموضوع ، ذلك انها الشرط الابرز للجهة الخاطفة.
المصادر لفتت لـ”المركزية” الى ان موضوع اقفال الطرقات تسبب بفوضى كبيرة ولم يعد يحتمل، بحيث ان هناك 6 عسكريين مخطوفين من قضاء راشيا: 3 منهم من منطقة ضهر الاحمر، 1 من بلدة كفرقوق، 1 من بلدة عيحا و1 من بلدة بكيفا، اضافة الى عسكري درزي سابع من منطقة الشوف.
وفي هذا السياق، عزت المصادر الحاح جنبلاط على انجاز هذا الملف الى توجس وخشية لديه من امكان حصول فتنة أو الاقدام على افعال قد لا تحمد عقباها في المناطق الدرزية في ما لو تم التعرض لأي من العسكريين الدروز المخطوفين، وانه يشغل كل محركاته السياسية في سبيل تلافي هذا السيناريو الخطير، خصوصا في ظل وجود اكثر من مليون ونصف نازح سوري في لبنان.
واعتبرت ان الاهتمام البالغ لجنبلاط بهذا الملف انعكس عبر ايفاده الوزير وائل ابو فاعور شخصيا للاجتماع مع اهالي المخطوفين خلال اعتصامهم في منطقتي ضهر الاحمر وضهر البيدر، بعد زيارة قام بها وفد نيابي من كتلة “اللقاء الديموقراطي” الى عائلات العسكريين الدروز المخطوفين في قراهم”.