أكد عضو “كتلة التضامن” النائب أحمد كرامي ان الوضع الأمني في طرابلس غير سليم لكن مخابرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية على علم بكلّ ما يحصل في المدينة وهي تخضع الى مراقبتهما، مشيرا الى ان الظروف الاقليمية تؤثر في شكل كبير على المبالغة في التحذيرات الأمنية، فاذا تقدّم اي فريق على آخر يؤثر ذلك على الوضع الميداني سواء في عرسال أو في صيدا أو في طرابلس أو بيروت”.
كرامي، وفي حديث لـ”المركزية”، أوضح أن تحرّك القضاء في اتجاه الادعاء على شادي المولوي وأسامة منصور في جرم الانتماء الى تنظيم إرهابي مسلح، يجب ألا يزيد القلق من وضع طرابلس الأمني لان ذكر اسم اي شخص لا يعني استمرار توقيفه، أولا سيجري التحقيق معه وبناء عليه يقرَّر الافراج عنه أو العكس، وفي السابق أوقف العديد من الاشخاص وجرى التحقيق معهم، أُفرج عن بعضهم واستمر التحقيق مع آخرين.
وعن المساعي المبذولة لخروج المسلحين من منطقة باب التبانة، قال “لا أعلم إذا كان هناك من تفاوض حول هذه المسألة”، وأضاف: “لعدم تحميل طرابلس اكثر من طاقتها، هذه المدينة تتعرض للظلم، والاعلام احد عناصره”.