لوحظ أن إعلام “التيار الوطني الحر”، اتهم رئيس كتلة المستقبل “فؤاد السنيورة”، بالانقلاب على اتفاق سلسلة الرتب ، ما يعكس مسافة التباعد بين التيارين، على مستوى رئاسة الجمهورية.
واعتبرت مصادر متابعة لصحيفة “الأنباء” ان حملة التيار “العوني” على تيار “المستقبل”، جاءت بمنزلة الرد على ما تصفه المصادر بتضخيم اعلام المستقبل لما حصل مع وزير الخارجية جبران باسيل في نيويورك، ان لجهة زيارته وزير الخارجية السورية وليد المعلم، دون علم مجلس الوزراء أو رئيسه، خارقا بذلك جدار سياسة النأي بالنفس المعتمدة رسميا حيال العلاقة بأحداث سورية، أو لجهة تقديمه للقائمة بأعمال مندوبية لبنان في الأمم المتحدة كارولين زيادة، الى وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد “كسيدة غير شكل!” الأمر الذي أثار استياء الديبلوماسية اللبنانية المعنية، فضلا عن الجمعيات النسائية في لبنان.
