أشار السفير الالماني في بيروت كريستيان كلاجس الى ان التعاون الالماني – اللبناني لم يتأثر بالأزمة الكبيرة التي تواجهها المنطقة، لافتًا الى ان ألمانيا أحد أكبر المانحين في مجال المساعدة الانسانية، اذ ان هناك 300 جندي يشاركون في “اليونيفيل” لحماية وقف اطلاق النار مع اسرائيل في الجنوب.
كلاجس، وفي حديث الى صحيفة “النهار” أكد أن برلين لا تفهم الشغور المتواصل في موقع الرئاسة، وكذلك لا تفهم الذين يعوقون تحديد مرشح توافقي وانتخابه من دون التدخل الخارجي المعتاد، خاصة وأن هناك مستوى متواصل وملحوظ من الارادة اللبنانية من أجل الوحدة والاستقرار، في ظل الأوضاع الكارثية في دول الجوار وتأثيرها على لبنان.
وعن تحذير وزير الخارجية شتاينماير من اتساع سيطرة “داعش” وانضواء محاربين اجانب تحت لوائها بمن فيهم مقاتلون من اوروبا، اوضح كلاجسان خطر الارهاب والتطرف مقلق جدا، ليس فقط بالنسبة الى المنطقة بل الى اوروبا وما وراءها. وكشف ان الحكومة الألمانية اتخذت خطوات قانونية لتعزيز منع مشاركة المواطنين الالمان في القتال في سوريا والعراق. غير أن الأمر لا يبدو مسألة عقاب فحسب.