أكدت الكاتبة والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي أنّها لم تفكر يوماً في الهجرة، وقالت: “الحياة في لبنان تمنحني شعوراً بالمسؤولية، وبأنّ لديّ رسالة معيّنة. ماذا يمكن أن أفعل في الخارج؟ هنا تشعر بأنّك تستطيع من خلال عملك مهما كان نوعه أن تحدث تغييراً ولو بسيطاً. هذا ما يجعلنا ننهض كلّ صباح ونقرّر مواجهة الحياة. ربما لانّ هناك هدفاً”.
لبكي، وفي حديث إلى صحيفة “الجمهورية”، ورداً على سؤال، أجابت: “أنا متصالحة مع مرآتي إلى حد بعيد، لكنّني أخاف التقدّم في السنّ، خشية أن أخسر هذه القوّة التي لديّ لمواجهة الحياة. للأسف اخترعنا معايير للجمال ليست موجودة في أيّ مكان آخر. يكفي أن نطالع المجلات لنرى ماذا يجري. عدد متزايد من النساء يخضع لعمليات تجميل تشويهية إن صح التعبير والمسؤولية تقع على أخصائيّي التجميل الذين يحشون هذه الفكرة في رأس المرأة”.
وتابعت: “عتبي الأكبر هو على الممثلات اللواتي يبالغن في التجميل. فكيف لي أن أصدق ممثلة تجسّد دور فتاة قروية وهي تضع تاتو الحواجب العريض او قد خضعت لنفخ الوجنتين؟! الأمر مؤسف، وهناك عدد كبير من الفتيات الجميلات اللواتي يشوّهن جمالهن بالخضوع لعمليات وهنّ مقتنعات أنهنّ بحاجة إليها فيما الواقع مغاير تماماً”.