أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أن السياسات “المتهورة” للقيادة التركية والعدوان المعلن ضد سوريا تسهم في استمرار سفك الدم السوري وإطالة أمد الأزمة، مشيراً الى أنها تشكل تهديدا للسلم الإقليمي والدولي.
المقداد، وفي بيان، حذر من أن تركيا لن تكون بمأمن من النتائج الكارثية لهذه السياسات، معتبراً أن الأمر يستوجب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن وقفة جادة وموقفا حازما ومسؤولا لوضع حد لنهج الحكومة التركية المدمر، وإرغامها على الامتثال لقرارات مجلس الأمن.وأضاف: “من الضروري وقف الدعم اللامحدود الذي تقدمه تركيا للتنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وفروع القاعدة الأخرى ومطالبتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية لسوريا”.
وطلب من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وضع حكومات بلادهم في صورة التصعيد الأخير للحكومة التركية ومخاطره على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
