أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش انه من المبكر سحب نوّاب “المستقبل” ترشيحاتهم للانتخابات النيابية، معللاً ذلك باتّجاه القوى السياسية الى الاتفاق على التمديد لان الظروف الامنية لا تسمح بإجراء الانتخابات، وعندها يسحب النوّاب ترشيحاتهم.
حبيش، وفي حديث لـ”المركزية”، لفت الى ان المشاورات بين القوى السياسية للاتفاق على عقد جلسة تشريعية خاصة بالتمديد لم تنته بعد، وقال: “نرفض اي كلام عن انتخابات نيابية قبل اجراء الاستحقاق الرئاسي، خصوصاً ان قانون “الستين” ما زال كما هو وسيُعاد إنتاج المجلس النيابي نفسه وهذا يعني اننا دخلنا في المخطط الذي يهدف الى إفراغ المؤسسات”.
واكد ان لا تطورات على خط الملف الرئاسي، رغم حركة اللقاءات التي يعقدها رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، وقال: “طالما الفريق الاخر يتصرّف مع رئاسة الجمهورية وكأن لا إنتخابات فمدة الفراغ ستطول، لانه اذا كان ينتظر التوافق على شخص معيّن للرئاسة فكيف سيكون ذلك ونحن استغرقنا 10 اشهر للتوافق على اسماء الـ 24 وزيراً في حكومة الرئيس تمام سلام؟.
وسأل حبيش النواب الموارنة تحديداً الذين يقاطعون جلسات انتخاب الرئيس: “لماذا تحضرون جلسة تشريعية مخصصة لاقرار سلسلة الرتب والرواتب على اهميتها وتقاطعون جلسات إنتخاب الرئيس؟.
