رأت أوساط اسلامية متابعة لملف العسكريين المخطوفين ان الحكومة لا تزال مربكة جدا في أسلوب مقاربة القضية، متوقفة عند طلب أحد وزراء “حزب الله” الخميس تفسيرا عمّا هي “المقايضة”. وأضافت: “عندما تكون المقايضة التي تعدّ العمود الفقري لتحرير العسكريين، غير متفق عليها، فنحن لا نخفي تشاؤمنا، لان هذا الفريق، وفريق النائب ميشال عون منذ البداية، يعترضون بشدة على المقايضة”.
الأوساط، وفي حديث لـ”المركزية”، اعتبرت أن لا دقة للكلام الذي قيل عن ان وفدا علمائيا سوريا انتزع ضمانات من الجهات الخاطفة للعسكريين بعدم التعرض لأي منهم، وقالت: “لا دقة لهذا الكلام، وقد ترك انزعاجا كبيرا لدى “النصرة” التي أرسلت الى العام والخاص، ان هذا الكلام مزعج جدا”. واستبعدت الأوساط اطلاق الخاطفين احد العسكريين بمناسبة عيد الاضحى.