أعرب قائد الجيش العماد جان قهوجي عن بالغ استيائه من المس بحقوق العسكريين ولاسيما المتقاعدين والشهداء العسكريين وعائلاتهم، بحسب ما كان واردا في مشروع سلسلة الرتب والرواتب، مشيرًا الى ان المسلحين يذبحون الجيش في عرسال وهناك من السياسيين من يذبح الجيش والعسكريين في حياتهم ومعيشتهم.
قهوجي، وفي حديث الى صحيفة “السفير”، قال: “حقوق العسكريين مصانة، وطالما انا قائد للجيش فتلك الحقوق لن تمسّ ولن يطرأ عليها اي تغيير”.
كما توقّع قهوجي، في مقابلة مع “سكاي نيوز” العربية، نشوبَ معركة جديدة مع المسلحين عند أطراف بلدة عرسال. وقال: “إنّ الجيش اللبناني عزَّز انتشاره في تلال عرسال، وعزلَ البلدة عن أطرافها لمحاصرة المسلّحين ومنعِ وصول أيّ إمدادات لهم”.
وأكّد أنّ “حزب الله” لم يُشارك في معركة عرسال، ومراكزُه تبعُد عن حواجز الجيش بنحو 12 كيلومتراً، مشيرًا إلى أنّ وحدات الجيش تكثّف مراقبة مخيّمات اللاجئين السوريّين، وتوقِف من يُشتبَه به.
وأوضحَ قهوجي أنّ الموقوف عماد جمعة اعترفَ خلال التحقيق معه بأنّ المجموعات المسلّحة كانت تخطّط لمهاجمة الجيش اللبناني، واجتياح القرى الشيعية والمسيحية في البقاع، لإيقاع فتنة مذهبية وطائفية في لبنان.
وكشفَ عن رصد الجيش لخليّة إرهابية في طرابلس، وقال: “نعمل على ملاحقة أفرادها من دون وقوع معركة وهدر دماء أبرياء. لكنّنا سنلجأ إلى الحلّ العسكري إن لم تنفع الحلول السلمية”. وأشار إلى أنّه لا يسعى للوصول إلى رئاسة الجمهورية وإن كان الطموح بالتطوّر شعور طبيعي لدى البشر.