نقلت صحيفة “السفير” عن مرجع رئاسي لبناني قوله انه لا جديد في الموضوع الرئاسي، ولا حراك اقليميا أو دوليا يمكن ان يوصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المدى المنظور برغم كل ما يشاع من مناخات، لافتًا الى وجوب عدم التعويل كليا على تلاقي الخارج في حلّ ملفات لبنان الداخلية.
واذ اعتبر ان انجاز “غرام” سياسي في الداخل افضل بكثير من قنطار في الخارج، لفت الى أن اللقاء السعودي الايراني يحتاج الى وقت طويل كي يترجم تسهيلا في لبنان.
وتطرق المرجع الى الخطر الارهابي الذي يتهدد لبنان، معتبرًا ان اتفاق اللبنانيين يمنع تحويل بلدهم الى ملاذ للارهابيين وذلك عبر الوحدة الوطنية وعدم تقديم ملجأ آمن وبيئة حاضنة والوقوف وراء الجيش.
كما استبعد المقولة التي تحذر من احتمال فرار الارهابيين من سوريا الى لبنان، لانهم اذا هربوا من سوريا يكونون قد خسروا قاعدتهم الأساس واذا لم يعد لهم أرضية في الميدان السوري فلن ينفعهم لبنان، لا بل قد ينعزلون اكثر اذا قدموا الى لبنان، فهم يريدونه رئة للتنفس في سوريا ودعم وجودهم هناك في مواجهة النظام.
مشككًا بجدية الضربات الجوية ضد “داعش” خصوصا في ضوء الحديث المتسارع عن استهداف مدنيين في الغارات الغربية على التنظيم الارهابي، أكد المرجع تأييده انضمام لبنان الى التحالف الدولي لمواجهة الارهاب.
ودعا المرجع الى الاسراع في تغيير قانون الانتخابات النيابية واعداد قانون جديد اذ لا بديل عن النسبية.