أوضح عضو المكتب السياسي لتيار “المستقبل” في الشمال مصطفى علوش أنّ لا معطيات ملموسة لديه عن تغذية ودعم المجموعات المسلّحة في طرابلس، لافتًا الى أنّه على السلطة السياسية طرح ما لديها من معطيات بهذا الشأن في حال وُجدت وعدم السكوت عنها. وأضاف: “في حال الإهمال يجب المحاسبة، وفي حال الضعف يجب الإقصاء”، ودعا الى وجوب زيادة الإهتمام بمدينة طرابلس لتفادي الوقوع في الاسوأ.
علوش، وفي حديث عبر إذاعة لـ”لبنان الحر”، أشار الى أنّ الأنظمة المرتبطة بالتطرف، أي الأنظمة السورية والإيرانية وغيرهما، هي التي تستفيد من هذه المجموعات في طرابلس، وإلا لماذا يُسكت عنها؟! ورأى استحالة لمقارنة طرابلس بعرسال لارتباط الأخيرة بالداخل السوري، إضافة الى عدد المسلّحين من جنسيات مختلفة فيها.
وشدّد علوش على أنّ ليس هناك أي إزدواجية في قرار “حزب الله”، لأنّ ما تقرّره طهران ينفّذه هو. ورأى أنّ أمور المنطقة العالقة لا تحلّ إلا بإعادة تقسيمها الى فيدراليات.