أوضح وزير معني لصحيفة “اللواء” في ملف النازحين أنّ خطة وزارة الداخلية مدعومة من وزارة الشؤون الاجتماعية لا تهدف الى استحداث مخيمات، بل الى إيجاد حلّ لبلدة عرسال عبر إخراج النازحين السوريين منها، وعدم ابقائها اسيرة النيران وتحذيرها من ان تكون خط تماس بين الدولة اللبنانية المسؤولة عن أمنها والمعارضة السورية التي تنشر مسلحيها في القلمون وصولاً الى جرود عرسال، وبالتالي فإنّ هذه المسألة هي من اختصاص الداخلية، التي تطلب دعم مجلس الوزراء لتنفيذها وليس قرارًا في هذا الخصوص.
ولفتت معلومات وزارية لـ”اللواء” أيضًا الى أنّ صدامًا لم يخل من الحدة حصل بين الوزيرين نهاد المشنوق وجبران باسيل على خلفية المخيمات وكلام باسيل قبل الجلسة، واوضحت أنّ ما يسعى اليه المشنوق هو معالجة وضع عرسال واخراجها من حالة الاحتلال القسري الذي تعيشه وضبط وضع النازحين فيها، وبالتالي فعلى القوى السياسية، ولا سيما العماد ميشال عون تفهم هذه المسألة، لا سيما وان المطروح اقامة مخيمات في المناطق القريبة من الحدود او في المنطقة الفاصلة بين البلدين.
وفي هذا المجال، قال وزير الاقتصاد آلان حكيم لـ”اللواء” إنّ هناك فكرتين كبيرتين يجب ان ينطلق منهما هذا الموضوع أوّلهما منح دور للبلديات في كل منطقة لبنانية لمراقبة التجمعات، وثانيهما وقف اللجوء السوري بكل ما تعنيه عبارة اللجوء على الصعيد الاقتصادي وغيره.