أكّدت أوساط مقرّبة من رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط أنّ أوضاع البلد الخطيرة تتطلب من القوى السياسية أن تعيد حساباتها وتعمل ما بوسعها لمد اليد إلى الفريق الآخر، باعتبار أن حماية البلد من الحرائق المشتعلة في المنطقة يجب أن تكون هاجس الجميع، ما يوجب على الأطراف الداخلية أن تستعيد لغة التواصل والتلاقي في سبيل جبه كل المحاولات التي يسعى إليها الإرهابيون لزعزعة الاستقرار وإغراق لبنان بالفوضى والدماء.
وشدّدت في حديث لصحيفة “اللواء” على أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق 8 و14 آذار لإخراج لبنان من أزمته من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية أولاً ودعم الجيش.