اعرب رئيس مجلس الوزراء تمام سلام لأهالي العسكريين المخطوفين عن حرصه الدائم ومنذ بداية احداث عرسال على التواصل مع كل عائلات العسكريين الابطال، في اطار السعي الى اتخاذ الاجراءات والخطوات اللازمة للحفاظ على حياتهم، بما فيها التفاوض مع الجهة الخاطفة لتأمين اطلاق سراحهم، وأضاف: “الامر ليس بالسهولة والسرعة التي نتمناها لاعتبارات عديدة”.
سلام، وفي بيان، أبدى حرصه على اعتماد الشفافية في مواجهة هذا الملف المعقد والشائك والخطير، متمنيًا على الجميع ضبط النفس والاعتناء بالمواقف والتصريحات رأفة بحياة العسكريين وحرصا على التقدم في المفاوضات، التي تتطلب درجة عالية من التكتم والسرية لافساح المجال للتوصل الى حل.
وأعرب عن تفهمه الكامل للمواقف التي يتخذها اهالي العسكريين واوصاهم ان يبقوا على اصواتهم مرتفعة ويستمروا في المطالبة بالافراج عن ابنائهم، متضامنين مع الدولة حكومة وجيشا ومؤسسات امنية في مواجهة اعداء الوطن في جبهة داخلية متراصة موحدة. وحيا جهود وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور في التواصل مع الاهالي، مشيدا بحكمته ومتابعته الحثيثة لهذا الملف الدقيق.