ذكرت صحيفة “الأخبار” أن قلقًا شديدًا يسود عاصمة الشمال طرابلس تحت ضغط السباق بين احتمال حصول مواجهة بين الجيش والقوى الأمنية مع مجموعة شادي مولوي وأسامة منصور، عقب عطلة عيد الأضحى، وبين سعي أطراف محلية لنزع فتيل هذه المواجهة قبل وقوعها.
وأكّد مصدر أمني أن الجهود التي تبذل لإقناع المسلحين بالخروج من منطقة باب التبانة في طرابلس التي يقيمون فيها مربعاً أمنياً، محدودة ولا تتسم بالجدّية، موضحًا أن الخيارات تضيق أمام المسلحين، كما أن ممارساتهم داخل مربعهم الأمني لم يعد ممكناً السكوت عنها.
وذكرت الصحيفة نفسها أن عدد أفراد المجموعة المسلحة لا يزيد على 20 شخصاً، الأخطر بينهم سوريون، مع تضارب في المعلومات بشأن التعاطف الذي يلقونه في المنطقة، بين من يقول إن التضامن معهم كبير وخصوصاً بين الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن العشرين عاماً، وبين من يؤكّد أن التأييد لهذه المجموعة شكلي.