أعلنت مصادر نيابية ان جنبلاط يعمل بكل طاقته لكسر الجليد بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، وهو يرى ان الخطوة الاولى يمكن ان تكون بلقاء بين رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة ورئيس كتلة “حزب الله” النائب محمد رعد، تمهيدا للقاء يجمع السيد حسن نصرالله بالرئيس سعد الحريري.
كما أوضح أحد نواب حزب “التقدمي الاشتراكي” في حديث الى صحيفة “القبس” ان جنبلاط في هذه المرحلة واقعي، ولانه واقعي فقد يكون الاكثر توجساً بين نجوم الساحة اللبنانية في التطورات، قائلًا: “على الاقل وليد بك يريد الحد من الاهوال التي يمكن ان يأتي بها المجهول”.
مصادر جنبلاط أكدت انه متخوف جدا مما يمكن ان تقوم به الجماعات المتشددة، فهي في موقع يتصف بالحساسية الجغرافية، اذ انها تشرف على مناطق تنتمي الى طوائف مختلفة وبامكانها ان تفجر الوضع هناك، ربما تمهيدا لتفجيره في مناطق اخرى.