أعربت أوساط اسلامية متابعة لملف العسكريين، عن عدم تفاؤلها بكيفية معالجة الحكومة لانها لا تحل أساس المشكلة، معتبرةً ان وفد المشايخ السوريين الذي اجتمع مع علماء اسلاميين في عرسال اخيرا لا يملك حيثية فعلية على الارض ولا مونة له على “جبهة النصرة”، مشيراً الى ان الوفد لم يحصل على اي تعهد من الجهة الخاطفة بعدم التعرض للعسكريين.
واستبعدت الاوساط في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، اطلاق احد العسكريين لمناسبة عيد الاضحى كما تردد، معتبرةً ان المرونة التي ابداها الخاطفون في المرحلة الماضية لم تعد موجودة.
وجزمت بأن مفتاح الخاتمة الايجابية للقضية هو مبدأ القبول بالمقايضة.