أكّد مصدر أمني رفيع أنّ حملة المداهمات التي قام بها الجيش في المناطق اللبنانية كافة، تأتي قبل العيد، وفي إطار التدابير الاحترازيّة، لافتاً إلى أنّه رفعَ من مستوّى جهوزيته، واتّخذ تدابير استثنائية لحماية دُور العبادة والمؤسسات الدينية كافة ومن مختلف الطوائف، وقد أسفرَت المداهمات عن توقيف عدد كبير من المشتبَه بهم، ويتمّ التحقيق معهم.
المصدر، وفي حديث لـ”الجمهورية”، أكد أنّ خلية باب التبانة باتت معروفة ومراقبة بشدّة، وقائد الجيش العماد جان قهوجي أراد توجيه رسالة واضحة من أنّ تحرّكاتها تحت رصد مخابرات الجيش.
وأشار إلى أنّ متفجّرة عرسال اليوم مركّبة من مواد متفجّرة مختلفة، ووُضعَت بقرب أحد مراكز الجيش، وتأتي ضمن سلسلة الاعتداءات على الجيش، لكنّ جهوزية المؤسسة أفشلت مخطط تفجيرها.