خلال مداهمة شنتها قوى الأمن القمعية لسحب الديشات في شارع
بطهران قتل السيد علي محمد خويي 56 عاما.
ووقع الحادث حينما داهمت قوىالأمن الداخلي الايرانية المنازل الواقعة في في منطقة بولوار ميرداماد وبدأت بسحب الديشات.
وعند دخول عناصر الامن، المجمع السكني الذي كان يتولى علي محمد خويي ادارته، طلب منهم الاخير جوازعملهم الا أن عناصر قوى الأمن هددوه بالاعتقال وقاموا بالاعتداء عليه وسقط جرائه خويي على
الأرض وارتطم رأسه بالأرض ولقي حتفه.
وطلبت قوات الأمن الداخلي عائلة الضحية وحذرتهم من التبليغ بالحادثة اوبأي متابعة قضائية.
وان عملية سحب اجهزة استلام الفضائيات والتي قد بدأت منذ حزيران الماضي فيمختلف مناطق طهران زادت وتيرتها منذ الاسبوع الماضي.
وكان رئيس ديوان العدالة في نظام الملالي الملا محسني غرغاني قد قال بهذا الصدد ان “العدو” استهدف بهذه الطريقة الأسس العقادية والاخلاقية للشباب حيث تبث 120 قناة فضائية برنامجها موجهة لايران من اصل 4 آلاف قنوات فضائية. وانهم قلقون من هذه القنوات التي تتعرج على الشؤون السياسية كما انها تطرح مسائل ضد رجال الدين.
