عبّر مصدر وزاري عن ثقته بأنّ المخاطر الأمنية التي تهدّد بعض المناطق اللبنانية ما زالت موضعية، وقال: “لن يكون لأيّ حادث، مهما كان حجمه أيّ انعكاس على أمن البلد ككُل، بمعنى أنّه لن يكون لأيّ اعتداء على أمن اللبنانيين تردّدات في مناطق أخرى”.
المصدر، وفي حديث لـ”الجمهورية”، اعتبر أن المخاوف التي عبّر عنها البعض مبرّرة، لكنّ ذلك يجب أن يكون دافعاً لإمرار الاستحقاقات الكبرى، ولا سيّما انتخاب رئيس جمهورية جديد بدل التلهّي بما يمكن اعتباره استغلالاً للأحداث التي تعيشها المنطقة، وأضاف: “ما هو مقدَّر للداخل محتوم وفقَ المعادلات القائمة ولن تُبدّله تطوّرات الخارج أياً كان حجمها، ومَن يحلم بالسيطرة على البلد من خلال الخارج، مشروعه فاشل”.