أوضح مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار أنّ “الظلم أصبح واضحاً على طرابلس لكثرة السهام التي توجه إليها، فالمدينة لم تكن يوماً من الأيام إلا حاضنة للوطن وإلا مستوعبة وحاضنة لكل الإنتماءات والمذاهب الدينية الإسلامية والمسيحية، ما عرفنا فارقاً في التعامل وفي التعايش مع بعضنا على الإطلاق”.
الشعار، وخلال إستقباله مطران طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الاورثوذكس افرام كرياكوس ومطران طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر، في دارته للتهنئة بحلول عيد الاضحى المبارك، قال: “ديننا يحرم على كل مسلم أن يزعج الآخر أياً كان معتقده، فالكنائس مصانة ودماء الناس مصانة وأعراض الناس مصانة وأموال الناس مصانة، ولا يجوز لأحد أن يعتدي على الآخر أياً كان المعتقد أو الدين”.
وختم مشدّداً على أنّ “ثقافة الحياة ستدوم، ولبنان لن يتراجع والى غد مشرق بإذن الله”.