تمنى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ان يشكل عيد الأضحى بارقة امل في توحيد الكلمة ومواجهة الارهاب والتكفير الذي يواجهه العالم حاليا.
الراعي، الذي غادر بيروت متوجها الى روما للمشاركة في حضور سينودوس خاص من اجل العائلة، أكد ثقته بالحكومة في ملف العسكريين المخطوفين، وقال من المطار: “نتكل على الحكومة التي تعمل بكل حكمة وصبر وفطنة برئاسة الرئيس تمام سلام الذي يقود مسيرة الحكومة في فترة الفراغ المؤلم، ونحن نؤيد كل ما تقوم به الحكومة لانها ادرى بالامور، وهي التي تعرف القرارات التي يجب اتخاذها”.
وناشد اهالي المخطوفين فتح طريق ضهر البيدر، مع تعاطفه الكلي مع مشاعرهم، معتبرًا ان اقفال هذه الطريق يوحي بانه قصاص للشعب البريء، وهذا من شأنه ان يعطل اعمال الناس.