Site icon IMLebanon

22 مليار دولار أرباح قطاع الاتصالات السعودي المتوقعة بنهاية العام

TelecomArab
توقع تقرير مالي متخصص أن يسجل قطاع الاتصالات السعودي نموا في الإيرادات بنسبة اثنين في المائة مع نهاية 2014 و4.7 مع نهاية 2015 لتبلغ 82.6 مليار ريال (21.8 مليار دولار). ولا يزال التقييم جذابا لشركتي الاتصالات وموبايلي بدعم من قوة الأساسيات وتوقعات استمرارية التوزيعات وفتح السوق السعودية أمام المستثمرين الأجانب.
وكشفت التقرير الذي أعده باحثو الأهلي كابيتال، مدير الثروات وأكبر مدير للأصول في السعودية، في تقريرها الجديد للربع الثالث من عام 2014 بشأن قطاع الاتصالات عن رؤيتها بأن تنامي قطاع البيانات والمبادرات الحالية لخفض التكاليف هي أهم دعائم القطاع على المدى القريب، أما أهم عوامل الجذب في القطاع فهي التوزيعات النقدية البالغة 4.3 في المائة.
وفي تعليقه على التقرير الجديد، أوضح إياد غلام، محلل أبحاث الأسهم بالأهلي كابيتال قائلا، إن «تباطؤ نمو قطاع الاتصالات يعد مصدرا للقلق، وعلى الرغم من التوقع بارتفاع إيرادات القطاع اثنين في المائة 2014 و4.7 في المائة في 2015، مقابل 3.8 في المائة في 2013، فإن أهم نقاط قوة القطاع تبقى التقييم الجذاب وارتفاع العوائد النقدية. ونفضل شركة الاتصالات السعودية بدعم من قوة مركزها المالي، واحتمالية ارتفاع توزيعات الأرباح وجاذبية مكررات الربحية المقدرة بـ12.0 مرة مع نهاية 2015».
وتتوقع الأهلي كابيتال أن استمرارية وارتفاع العوائد النقدية هي أهم نقاط قوة القطاع. وتبلغ العوائد النقدية الحالية للقطاع 4.3 في المائة مقابل نحو 2.6 في المائة لسوق الأسهم، كما أن شركتي الاتصالات وموبايلي من بين الشركات القليلة التي تدفع توزيعات ربع سنوية. ويبلغ العائد على السهم في موبايلي 5 ريالات لعام 2014، مما يمثل عوائد نقدية بنسبة 5.5 في المائة، ونسبة توزيع 59 في المائة، أما نسبتا العوائد النقدية وتوزيعات الأرباح لشركة الاتصالات فتبلغان 4.1 في المائة و52 في المائة على التوالي.
وأوضح إياد غلام أن نمو القطاع سيستمر بدعم من قطاع البيانات في العامين المقبلين، مرجحا أن يأتي هذا بدعم من ارتفاع معدل استخدام الهواتف الذكية ذات التكلفة المنخفضة. وحسب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ارتفع عدد المشتركين 42.5 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى معدل انتشار قدره 66 في المائة.
ويشير تقرير الأهلي كابيتال الجديد للربع الثالث لعام 2014 إلى أن الشركات باتت تركز على مبادرات خفض التكاليف مع توجه القطاع ككل إلى مرحلة النضج. وقد أدت هذه المبادرات إلى تحسن هوامش الربح قبل الفوائد والضرائب إلى 232 و54 نقطة أساس لكل من شركة الاتصالات وموبايلي على التوالي، بينما خفضت من خسائر زين بنسبة 11.2 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من 2014. ومن المتوقع أن تساعد هذه الإجراءات على زيادة أرباح القطاع بنسبة 12 في المائة على أساس سنوي في 2014، على الرغم من نمو الإيرادات اثنين في المائة فقط.