أكّد مصدر أمني أن مواجهة مجموعة شادي مولوي واسامة منصور تتقدم على أي خيار آخر، إذ أن الجهود التي تبذل لإقناع المسلحين بالخروج من منطقة باب التبانة التي يقيمون فيها مربعاً أمنياً، محدودة ولا تتسم بالجدّية، موضحًا أن الخيارات تضيق أمام المسلحين، كما أن ممارساتهم داخل مربعهم الأمني لم يعد ممكناً السكوت عنها.
المصدر، وفي حديث لـ”الأخبار”، قال: “من هذه الممارسات التي نقلت عن قاطنين في المنطقة، واستناداً إلى تقارير أمنية، نزول مسلحين ملثمين ليلاً إلى شوارع باب التبانة وأزقّتها، وتحديداً في محيط مسجد عبد الله بن مسعود الذي أقام المسلحون مربعهم الأمني في محيطه”، مشيرًا الى أن المسلحين عرّفوا عن أنفسهم بأنهم ينتمون إلى “جبهة النصرة”.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن عدد أفراد هذه المجموعة لا يزيد على 20 شخصاً، الأخطر بينهم سوريون، مع تضارب في المعلومات حول التعاطف الذي يلقونه في المنطقة، بين من يقول إن التضامن معهم كبير وخصوصاً بين الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن العشرين عاماً، وبين من يؤكّد أن التأييد لهذه المجموعة شكلي.