أعلنت حركة “طالبان” الباكستانية عن ولاءها لتنظيم “الدولة الاسلامية”، وأمرت المتشدّدين في أنحاء المنطقة بمساعدة التنظيم في حملته لإقامة “خلافة اسلامية”.
وكسب تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي استولى على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق أنصاراً في جنوب آسيا الذي يشهد تقليدياً حركات تمرد محلية من جانب متشدّدي “طالبان” ضدّ حكومتي باكستان وأفغانستان.
وجاء الإعلان بعدما سمّى زعيم “القاعدة” أيمن الظواهري في ايلول القائد السابق في طالبان عاصم عمر “أميراً” للفرع الجديد لـ”القاعدة” في جنوب آسيا، والتي دبرت هجمات 11 ايلول 2001 على الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل على تحالف وثيق بين “الدولة الإسلامية” وقادة “طالبان” المرتبطين بـ”القاعدة”، إلا أنّه تم رصد نشطاء من تنظيم “الدولة الاسلامية” في الآونة الأخيرة في مدينة بيشاور الباكستانية يوزعون منشورات تشيد بالتنظيم.