وقعت اشتباكات عنيفة في جرود بريتال خلال محاولة توغل مسلحي “داعش” و “جبهة النصرة” في اتجاه القرى البقاعية من جهة عرسال فتصدت لهم عناصر لـ”حزب الله”.
واشارت معلومات للـ”LBCI” أن المسلحين أتوا من جرود عرسال مرورًا بعسال الورد السورية، ونفذوا الهجوم من محاور عدة، في اتجاه جرود بريتال.
وذكرت معلومات لـ”النهار” انه تم استخدام أسلحة ثقيلة في هذه الاشتباكات، التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى في صفوف المسلحين فيما افادت الـ LBCI عن وقوع اصابات من الجانبين في الهجوم.
واعلن مصدر في “حزب الله” أن الحزب رد على مصادر النيران وأوقع خسائر فادحة في صفوف المهاجمين في الجرود.
وأكد مصدر لصوت لبنان 100.5″ أن المسلحين سيطروا لـ30 دقيقة على موقع لحزب الله في احدى التلال في جرود بريتال لكنهم انسحبوا، بعد أن نقلت سيارات رباعية الدفع نحو ستين مسلحًا من بريتال الى جرود حام لمؤازرة عناصر الحزب في محاولة لإستعادة الموقع الذي خسره.
وفي وقت لاحق، أعلنت “صوت لبنان – 100.5” عن أن المعركة في الجرود هدأت نسبيًا، مشيرةً الى سقوط قتيلين من “حزب الله” الذي ادخل تعزيزات لعمق الحدود، وذكرت “النهار” ان العنصرين اللذين سقطا في اشتباكات بريتال هما من عائلتي طراف وصالح.
هذا واشارت قناة “الجديد” الى أن مدفعية الجيش اللبناني شاركت في صد المسلحين في جرود بريتال، الا ان مصدر أمني نفى لصوت لبنان 100.5 مشاركة الجيش، موضحًا ان الجيش اعلن الاستنفار في مراكزه في بريتال وحورتعلا وأن وحداته لم تدخل في الاشتباك ولم تستعمل الغطاء الناري.
في المقابل، لفتت “النهار” إلى أن إشكالاً وقع في حي الشراونة في بعلبك بين أفراد من آل زعيتر وآل جعفر تخلله اطلاق نار واستخدام قذائف “أر بي جي”.