راى خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ان لا سبيل للتعايش إلا بالحوار، مشيرًا الى انه بالحوار تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو، ويسود السلام.
عبد العزيز أمل خلال استقباله وفدًا من كبار الحجاج “أن يؤتي مركز الحوار بين أتباع الأديان بنتيجة تساهم في دحر الإرهاب الذي اشتكى منه العالم كله”، مشددًا على أن المملكة لاتزال ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، ولن تهدأ حتى تقضي عليه وعلى الفئة الضالة التي اتخذت من الدين الإسلامي جسراً تعبر به نحو أهدافها الشخصية، وتصم بفكرها الضال سماحة الإسلام ومنهجه القويم”.
وشدد الملك عبدالله على “أن الغلو والتطرف وما نتج عنهما من الإرهاب يتطلب من الجميع التكاتف لمحاربته ودحره، واضاف: “هو ليس من الإسلام في شيء، بل ليس من الأديان السماوية كلها، فهو عضو فاسد ولا علاج له سوى الاستئصال، إننا ماضون في استئصاله”.
