أكّدت مصادر عسكرية أنّ الجيش اللبناني احكم سيطرته على حركة الانتقال بين عرسال وجردها، وتمكن من فصل البلدة عن المنطقة الجردية ولم يستثن أحدًا من اجراءاته سوى من لديهم أعمال زراعية أو في مقالع الحجارة.
وأضافت المصادر في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية أنّ العبوات الناسفة التي تمّ تعطيلها على طريق الجرد ما هي الا عينة من محاولات المجموعات المسلحة فكّ الطوق وتسهيل دورها الى عرسال، وهذا دليل على فاعلية الحصار الذي يفرضه الجيش.