رأت مصادر في قوى “14 آذار” أنّ الجيش اللبناني ليس بحاجة الى السلاح الإيراني، الذي لا غرض من عرضه الا موازاة الهبة المالية السعودية للجيش.
وقالت المصادر في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية إنّ هذه الهبة تورط لبنان في أزمة مع العقوبات الدولية المفروضة مع إيران، وإن كانت إيران لها مصلحة بالانفتاح على الدولة اللبنانية بعد انهيار خطوطها الدفاعية، حيث عادت غزة الى حضن مصر، وخرج النفوذ الإيراني من العراق ليعود النفوذ الاميركي الدولي.
ولم يبق أسير النفوذ الإيراني سوى لبنان واليمن، الأول من خلال “حزب الله” والثاني من خلال “أنصار الله”.