رأى مصدر وزاري أنّ أي جديد لم يطرأ على ملف التفاوض لإطلاق العسكريين، وأنّ رئيس الحكومة تمام سلام يتابع التفاوض مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
المصدر توقّع في حديث لصحيفة “النهار” حصول تقدّم من دون أن يجزم، كي لا يعد بنتائج يأمل بها لأنّه لا يملك الوسائل لضمان الحصول عليها.
ونقلت مصادر متابعة للصحيفة نفسها شروطا متفاوتة ما بين جبهة ” النصرة ” وتنظيم “الدولة الاسلامية” يطرحها الخاطفون تتجاوز إطلاق الموقوفين السوريين من قبل الجيش اللبناني بعد معارك عرسال وفي معظم المناطق، أو وقف الإجراءات بحق مخيمات النازحين السوريين، أو الإفراج عن سجناء في سجن رومية، وتتركز على عدم اقفال المعابر التي تربط عرسال بجرودها، وضمان ممر انساني امن للمسلحين لزيارة عائلاتهم في عرسال، وعدم نقل مخيمات اللاجئين الى خارج البلدة، وعدم قطع الامدادات الحياتية الضرورية عن الجرود.
واعتبرت المصادر المتابعة أنّ المطالب المطروحة تأتي ردًا على كلام قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي اعتبر أنّ قدوم فصل الشتاء يصب في مصلحة لبنان والتضييق على المسلحين في الجرود الذين ستنقطع عنهم الحاجات الضرورية، وردًا أيضًا على اقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق لنقل المخيمات من عرسال الى خارجها، وهو الاقتراح الذي جوبه بمعارضة قوى 8 آذار، وخصوصًا “التيار الوطني الحر”.