أوضح عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا أنّ فريقه كان ولا يزال ضدّ التمديد لأنّه مع مبدأ تداول السلطة واحترام الديمقراطية في هذا الموضوع، مبديًا تفهمه لتخوّف وزير الداخلية نهاد المشنوق على الوضع الأمني في هذه المرحلة.
في حديث لقناة “المستقبل” أشار أبي رميا الى أنّ التكتل لا يعلم حتى الساعة ما إذا كان حليفه النائب سليمان فرنجية مع هذا المبدأ أم أنّ رأيه مختلف عن رأي التكتل، ورأى أنّه عندما يحين الإستحقاق يعلم التيار وجهة نظره فرنجية. ولفت الى أنّ ما يفرمل الإنتخابات النيابية حتى الساعة هو عدم إعطاء الأولوية للمصلحة اللبنانية وانتظار الإيحاءات من هنا وهناك من قبل الأطراف كافة.
أبي رميا دعا الى إعطاء الثقة للحكومة لاستكمال ملف العسكريين وضمان عودتهم بالسلامة من دون كسر هيبة الدولة في نفس الوقت، مبديًا قلقه على الوضع الأمني إذ اعتبر أنّ الخطر اليوم يمكن في الإرهاب والتكفير والتطّرّف”.
وأيدّ ما قاله رئيس الحكومة تمام سلام عن الهبة الإيرانية للجيش اللبناني، قائلاً: “أهلا وسهلاً بأي هبة من أي جهة كانت، والخلفية السياسية تكون من قبل الفريق الذي يرفض هذه الهبة”.