كشف الناشط السياسي سيف الإدلبي الذي كان محتجزًا مع البريطاني آلن هينينغ الذي ذبحته عناصر “تنظيم الدولة الاسلامية” الارهابي، في اول ايام عيد الأضحى، في حديث لصحيفة “التلغراف”، أن الأخير كان واثقًا أن عناصر “داعش” سيفرجون عنه قريبًا، وأن لحظة عزله عن بقية رفاقه دفعته للبكاء الشديد، لأنه شعر أن لحظة النهاية قد حانت.
وأضاف الإدلبي: “لم يحب آلن الطعام الذي كان يقدم له في السجن، وكان يمازح الآخرين بالقول إن السجناء في بريطانيا يمكنهم تناول ما يشاؤون من الطعام”.
وأكد الإدلبي أن “هينينغ كان طيب القلب وكان يتعرض للاستجواب القاسي كل ليلة على يد مجموعة من الجهاديين المقنعين من ذوي اللكنة البريطانية، ورغم ذلك كله، لم يفقد عاطفته وقبله الطيب”.