Site icon IMLebanon

الاستخبارات الأميركية علمت بخطط “داعش” منذ حزيران.. لكنها أخفتها عن البيت الأبيض

da3ech3

 

كشف كاتب وباحث أميركي لـCNN أن أجهزة الاستخبارات الأميركية كانت تمتلك منذ حزيران الماضي معلومات بالغة الدقة عن تنظيم “الدولة الإسلامية” وشبكات القاعدة في سوريا والعراق، ولكنها لم تقدمها للبيت الأبيض اعتقادا منها بأن الرئيس باراك أوباما لا يرغب بشن عمليات، موضحاً أن أميركا ترغب بالقضاء على “داعش” كليا، ولكن موقف سائر الحلفاء غير واضح.

وحول صحة ما ذُكر بأن القوات الخاصة الأميركية كان لديها معلومات كثيرة وقائمة أهداف يمكن ضربها لداعش لكنها لم تقدمها لأوباما، اعلن إيلي ليك، كبير مراسلي الشؤون الداخلية لدى “ديلي بيست”، “أجل هذا صحيح، فقد كانت سياسة أوباما في ذلك الوقت ترفض تنفيذ ضربات في العراق، وقد كانت القوات الخاصة قد جمعت معلومات جيدة حول شبكات القاعدة وخططها وتعرفت كذلك على شبكة خراسان.”

وتابع: “كان لدى الاستخبارات الأميركية قلق كبير من إمكانية استخدام نوع من المتفجرات غير المعدنية القادرة على تفجير طائرات فوق أوروبا خلال رحلات من الشرق الأوسط إلى أميركا، وقد جرى تحذير الشركات المعنية، وبعد ذلك التحذير شعرت المجموعة أن أميركا تتجسس على اتصالاتها فحدت منها واختفت عن الأضواء لفترة”.

وعما إذا كان الأمر يعني إخفاقا أمنيا أم أنه مجرد سوء تنسيق، أوضح ليك أن هذا يعكس توجهات الرئيس أوباما التي عبر عنها في خطاب حال الاتحاد عام 2014، والتي دعا فيها إلى إنهاء حالة الحرب التي تعيشها أمريكا، ولكننا اليوم عدنا إلى حالة الحرب من جديد، معتبرا أن أجهزة الاستخبارات الاميركية أعطت الرئاسة معلومات استخبارية كافية.