أعلن مدير “مكتب التحقيقات الفدرالي” (أف بي آي) جيمس كومي أمس الأحد أن الصين “تشن حرباً الكترونية شرسة” على الولايات المتحدة تكلف الشركات الأميركية بلايين الدولارات سنوياً.
وقال قائد الشرطة الفدرالية الذي كان يتحدث في برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي أس”، إن “معظم الشركات الأميركية الكبرى استهدفت”، مضيفاً “هناك نوعان من الشركات الكبيرة في الولايات المتحدة، تلك التي تعرف انها تعرضت للقرصنة من قبل الصينيين وتلك التي لا تعرف انها تعرضت للقرصنة من قبل الصينيين”.
وتابع أن الخسائر السنوية الناجمة عن الهجمات الالكترونية التي تنطلق من الصين “من المستحيل تحديدها” لكنها تبلغ “بلايين”.
وردا على سؤال عن الدول التي تستهدف الولايات المتحدة، قال كومي “لا أستطيع تقديم لائحة كاملة، لكن يمكنني أن أقول إن الصينيين على رأس اللائحة”.
وذكر مثالاً اتهام خمسة ضباط في الجيش الصيني في أيار (مايو) لأنهم سرقوا بين 2006 و2014 أسراراً تجارية لشركات أميركية متخصصة في قطاع الطاقة النووية أو الشمسية والصناعات المعدنية. وأثارت هذه القضية توتراً حاداً مع بكين.
وقال مدير الـ”أف بي آي” إن القراصنة يستولون على هذه المعلومات لتستفيد منها الصناعة الصينية ولا تتحمل عناء “الابتكار”. لكنه أضاف أنه “من السهل رصدهم”.