توقّع نائب مسيحي وسطي ان يتم التحالف الدولي ضد الارهاب وأن تستعيد واشنطن دورها كشريك اساسي في المنطقة تمهيدا لعودتها كصاحبة الكلمة الفصل والنهائية في معظم الامور. وفي موازاة ذلك يستعيد الاتراك دورهم، لا بل يعملون على فرض اجندة خاصة بهم كأن يتدخلوا بريا في سوريا.
وفي تحليل لصحيفة “الأنباء” اعتبر النائب الوسطي انه بمجرد خسارة ايران نصف العراق وسوريا وبمجرد ان “حزب الله” فقد تأييد نصف اللبنانيين، فان ذلك يشكل تراجعا كبيرا حتى جواز القول ان النفوذ الايراني لم يعد كما كان على الاطلاق.
كما لفت النائب الى أن العراق ستصنف الدولة الداعشية وستتعزز السلطة المركزية إنما سيكون لكل مجموعة حيزها المستقل سياسيا وجغرافيا وهو ما سيتجلى في سوريا تباعا، حيث ستكون العاصمة مع المعتدلين في كل الطوائف والفئات، بينما سيتكرس واقع مختلف في المناطق الأخرى.
وبحسب المصدر كل هذه التطورات ستستغرق وقتا طويلا وستترك المزيد من السلبيات السياسية والاقتصادية والامنية على لبنان فالمخاطر الارهابية سترتفع والتردي الاقتصادي والاجتماعي سيستفحلان، والشلل السياسي والمؤسسي سيستمر. الا ان الغطاء الخارجي سيتعزز وسيفرض حماية وحصانة اضافيين وهو ما سيحمي لبنان من المخاطر ومن مغامرات بعض الاطراف اللبنانية وسيؤدي الى انقاذ الشعب اللبناني مما قد يتعرض له.