حذرت مصادر سياسية مطلعة من جر الارهابيين اهالي العسكريين الى فخ الفتنة وتأجيج الصراعات بينهم وبين الحكومة من جهة وسائر المواطنين من جهة ثانية على خلفية قطع الطرق، داعية الى الوقوف صفا واحدا خلف الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الملف وهي لا توفر سبيلا الى ذلك.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، رأت ان الارهابيين باتوا يستخدمون ورقة العسكريين المخطوفين من اجل حماية ظهرهم وتأمين منافذ التموين الغذائي والاستشفائي لهم، مع احكام الجيش اجراءاته بالفصل الكامل بين عرسال وجرودها، بما يعيق استمرار وجود المقاتلين في فصل الشتاء.
ووصفت هجوم الأحد بجس نبض ميداني لتلمس مدى قدرة “حزب الله”على التحرك في المنطقة الجردية وتوجيه رسالة للجيش اللبناني بان المواجهة ليست معه، بل مع الحزب المطلوب ان ينسحب من سوريا لعدم اقحام لبنان في أتون الحرب السورية.