نجح المقاتلون الأكراد “البيشمركة” في صد هجوم على هضبة مشته النور الاستراتيجية المطلة على كوباني، والتي تمكّن الذي يسيطر عليها الإشراف على كوباني، ودخولها في ساعات.
وتستمر المعارك العنيفة بين المقاتلين الأكراد والمتطرفين لليوم الثالث على التوالي على أطراف مدينة كوباني، رغم تكثيف المتطرفين للقصف المدفعي والصاروخي على المدينة.
وتشير المعلومات الأولية إلى صمود الجبهة الداخلية للمدينة وسط اشتداد وتيرة الهجوم عليها المترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
هذا وعجزت غارات التحالف عن فك الحصار المفروض على المنطقة، ما دفع المقاتلون الأكراد إلى محاولة فك الحصار بطريقة مختلفة تمثلت بعملية انتحارية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحصار المفروض على المدينة، حيث اقتحمت قيادية في وحدات حماية المرأة، التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي، تجمعا لعناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” عند الأطراف الشرقية لمدينة كوباني، واشتبكت مع عناصر التنظيم، وفجرت بهم قنابل كانت بحوزتها قبل أن تفجر نفسها بقنبلة.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن بلاده لا تنوي في الوقت الحاضر المشاركة في عمليات القصف في سوريا، قائلًا: “هذه ليست خطتنا حاليا. هناك توزيع للمهام. وفي سوريا نساهم في تدريب المعارضة المعتدلة لكننا لم نقرر التدخل، ونحن ننسق مع الولايات المتحدة والدول العربية”.