كشفت مصادر “حزب الله” ان مسلحي جبهة “النصرة” وتنظيم “داعش” شنوا هجوما على مواقعه باء بالفشل وتمكن الحزب من استعادة كامل مواقعه. اما عدد الشهداء والجرحى فسياسة الحزب واضحة لجهة عدم الاعلان عنه.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أوضحت ان ما جرى ليس العمل الاول من نوعه، ذلك ان المسلحين كانوا شنوا في وقت سابق هجوما على عسال الورد في محاولة للسيطرة عليها، الا ان هجوم الأحد كان اوسع واشمل.
وعزت تحركاتهم هذه الى ارتفاع منسوب الضغط العسكري ان في جرود عرسال او في القلمون حيث لم يعد لديهم أي مدينة او قرية يمكن ان تأوي هذا الكم من المسلحين المنتشرين في الجرود ما يدفعهم الى شن هجمات على قرى او بلدات محاولين السيطرة عليها، الا ان جميع محاولاتهم منيت بالفشل حتى الساعة.
وشددت المصادر على ان الجيش اللبناني تدخل عسكريا بفاعلية بقصف مدفعي وتغطية ميدانية، مطمئنة الى ان الاوضاع لا تستدعي القلق ما دام الحزب والجيش جاهزين للدفاع عن لبنان.