IMLebanon

“الأخبار”: مجموعة مولوي ـ منصور تبحث عن “مخرج لائق”

ousama-mansour-tebbeneh-tripoli-da3esh

 

 

أوضحت مصادر إسلامية أن الأمور متجهة نحو الحلحلة، وأن لقاءات عدة عقدت مع شادي مولوي وأسامة منصور خلال الأيام القليلة الماضية، وأن ثمة عدة صيغ مطروحة بهدف إنهاء قضيتهم، كما جرى سابقاً مع قادة المحاور وبقية المجموعات المسلحة.

المصادر، وفي حديث لـ”الأخبار”، أشارت إلى أن جميع من دخلوا على خط الوساطة يبذلون جهوداً كبيرة لتجنيب طرابلس معركة سيدفع الجميع ثمنها دماً وخراباً، سواء من المسلحين أو الجيش الذي سيجد نفسه يقاتل في أزقة وشوارع ضيقة، كذلك إن المنطقة بسبب كثافتها السكانية الكبيرة ستكون الخسائر البشرية فيها بين المدنيين كبيرة.

أشارت مصادر أمنية الى أن مشايخ وفاعليات عدة من منطقة باب التبانة وخارجها يقومون بها، لكن حتى الآن لم يتبلور بعد أي شيء ملموس أو عملي. غير أن شائعات انتشرت أمس تفيد بأن مولوي اختفى عن الأنظار في الساعات الـ48 الماضية، إلا أن أحداً لم يؤكد هذه المعلومة.

ورأت أن حصول تطوّر إيجابي ما في هذا المجال مرتبط بأمرين: الأول موافقة مرجعية هذه المجموعة المسلحة “يرجّح البعض أن يكون أبو مالك التلي مسؤول جبهة النصرة في منطقة القلمون السورية” على خروجها من طرابلس، والثاني التوصل إلى اتفاق على “مخرج لائق” حسب تعبير نقله بعض الوسطاء لهذه المجموعة، مثل سفرها إلى خارج لبنان.

ورأت المصادر الأمنية أن هذه المجموعة باتت اليوم “تريد السترة”، وهي تبحث عن مخرج لها بأي طريقة، لأن التجاوب الشعبي معها كان ضعيفاً، والغطاء السياسي لم يتوافر لها.

وكشفت في مؤشر يدل على تضييق الخناق أكثر على هذه المجموعة ومحاصرتها، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض أخيراً على ب. م. وقد اعترف بأنه كان يلقي قنابل يدوية على مراكز الجيش، وكان يتقاضى عن كل قنبلة مبلغ 20 ألف ليرة لبنانية، كان يقبضها سلفاً من المجموعة المسلحة.