أكد تكتل “التغيير والإصلاح” ان التفاوض بشأن العسكريين المخطوفين يجب أن يتم مع الدول وليس مع تنظيمين يستفيدان من تناقض مصطنع بينهما، معتبرًا “أن ثمن إستردادهم نحن نحدده “، واضاف: “نحن قوم نمهل ولا نهمل في القضايا الوجودية والمصيرية”.
التكتل وفي بيان تلاه الوزير السابق سليم جريصاتي، راى ان المهم ان يعقد العزم الجدي لتحرير العسكريين، مؤكدًا أن التكفيريين لن يبلغوا هدفهم الذي هو الصدام الداخلي، واشار الى أن التفاوض لن يحصل من دون الحصول على ضمانات.
في المقابل، اعتبر البيان أن الاشتباكات في جرود بريتال ليست سوى مقدمة لعمل عسكري يحصر له التكفيريون، متسائلاً “عما اذا كان ممنوع الردّ على الإرهاب الآتي من الخارج أو من الداخل”، واضاف متهكمًا: “ناموا هنيئاً أيها اللبنانيون فإن الأمانة العامة لقوى “14 آذار” ستدافع عنكم”.
الى ذلك، لفت التكتل الى ان الهبة الإيرانية هي هبة عينية غير مشروطة وفورية للجيش وإقرارها يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء، سائلاً: “هل نرفض هبة لمجرد أنها مقدمة من إيران؟.
وإذا دعا الى الاتكال على الذات وعلى قوة لبنان في الدفاع عن الوطن، قال: “الهروب ليس من شيمنا والقرار 1701 يدلّ عن جهل مطبق”.