يستمر أهالي العسكريين المخطوفين في قطع الطرق الرئيسية بين البقاع وبيروت والشمال والعاصمة. وقد قرر الأهالي إعطاء الحكومة مهلة 24 ساعة لوضعهم بأجواء ما آلت اليها المفاوضات وأعلنوا عدم إقفال الطرقات اليوم باستثناء أماكن الاعتصام.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “النهار” ان اتصالات جرت امس بعيدا من الاعلام على ان تستكمل اليوم، في شأن سبل تعامل الجهات الرسمية مع موضوع قطع الطرق تمهيدا لاتخاذ الموقف منها، خصوصا ان خاطفي العسكريين في “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” هم من يقود عملية الضغط على الاهالي ليواصلوا قطع الطرق ويمدوه نحو مناطق جديدة مما ينذر بمضاعفات واسعة.
وكشفت مصادر وزارية أن ما يقال عن مطالب للخاطفين لا أساس له بل العكس ليس للخاطفين مطالب يمكن النظر فيها بصفة نهائية وهذا ما يعطل امكانات التفاوض التي يتولاها حاليا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، فيما تبدو الوساطة القطرية في طور المراوحة. وعلى هذا الاساس تجددت الاتصالات مع قطر لتعزز وساطتها وسط معطيات غير مطمئنة الى النتائج التي تحققت حتى الآن.
في غضون ذلك، قال أمير تنظيم “الدولة الإسلامية” في القلمون لوكالة أنباء “الأناضول”: “إن الحكومة اللبنانية تراوغ في مفاوضات إطلاق العسكريين الأسرى لدينا، ومطالبنا ليست تعجيزية”.