أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أنّ “مشروع الجماعات التكفيرية أصيب بضربات قاسية خلال معركة بريتال”، مشدّداً على أنّ “تصدّي الجيش والمقاومة لهذه الجماعات يدفع خطرها وضررها عن كلّ لبنان”.
فنيش، وفي حديث لـ”المركزية”، قال: “انّنا بأمس الحاجة الى ان نقرأ جيداً، وان نحصن وطننا ونحتفظ بكلّ ما لدينا من أوراق قوة لمنع هذه الجماعات من تحويل لبنان الى ساحة كما يحدث في العديد من الدول الاقليمية”، مضيفاً: “انّنا نقوم بدورنا الدفاعي عبر التصدي لهؤلاء التكفيريين، ونعتقد انّه بعد الضربات التي وجّهت إليها لن تستطيع ان تحقق ما تريده”.
وعن ملف العسكريين المخطوفين، أوضح أنّ “الحكومة تقوم بواجباتها، وينبغي توفير شروط الدعم للمسؤولين اللبنانيين المعنيين في هذا الموضوع”.
واعتبر فنيش انّ “الكلام الذي نُسب الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هو توصيف لواقع يدركه كلّ حريص على مصلحة البلد ويملك الحدّ الادنى من معطيات الواقع”.
