استقر سعر خام «برنت» فوق 92 دولاراً للبرميل بعد أن سجل تراجعاً حاداً على مدى أسبوع مع صدور بيانات قوية عن الوظائف الأميركية وصعود أسواق الأسهم، ما وضع حداً للاتجاه النزولي.
وهبط «برنت» خمسة في المئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر تراجع منذ نيسان (أبريل) 2013، إذ تأثرت الأسعار سلباً بقوة الدولار وضعف الطلب ووفرة المعروض. وزاد سعر «برنت» في العقود الآجلة تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 25 سنتاً إلى 92.56 دولار للبرميل. وكان «برنت» سجل 91.48 دولار الجمعة وهو أدنى مستوياته منذ حزيران (يونيو) 2012. وارتفع سعر الخام الأميركي في عقود تشرين الثاني 30 سنتاً إلى 90.04 دولار للبرميل.
إلى ذلك، أعلنت مصادر مطّلعة أن السعودية ستزود اثنين على الأقل من زبائنها في آسيا بكل كميات النفط المتعاقد عليها لتشرين الثاني وذلك من دون تغيير عن تشرين الأول (أكتوبر).
وفي هولندا أكد الناطق باسم مصفاة «يوروبورت»، يان مارتن فان دير شتين، أن «شركة البترول الكويتية العالمية» ألغت استثماراً بقيمة 1.4 بليون دولار كانت تعتزم ضخه في المصفاة، التي تبلغ طاقتها 88 ألف برميل يومياً في روتردام بسبب ظروف السوق وإنها تدرس حالياً بيع المصفاة. وقال: «علينا الآن أن ننظر في كل الخيارات الأخرى»، لافتاً إلى أن الشركة تفاوض مصارف من بينها «أتش أس بي سي».
بدورها، أعلنت مجموعة «بي جي» البريطانية لإنتاج الغاز تلقيها 350 مليون دولار من الحكومة المصرية عقب التزام القاهرة بتسديد الديون المستحقة عليها لشركات الطاقة الأجنبية. وأشارت إلى أن هذا المبلغ قلص المستحقات المتأخرة للمجموعة في مصر إلى نحو 1.2 بليون دولار. ووفق بيان أصدرته «تواصل الشركة درس خيارات لزيادة إمدادات الغاز».
في السياق ذاته، تخطط شركة الطاقة «دراغون أويل» لتقديم عرض بنحو 500 مليون جنيه استرليني (800 مليون دولار) للاستحواذ على «بتروسيلتيك» النفطية لتعزيز تواجدها في الجزائر حيث فازت فيها بتراخيص جديدة للنفط والغاز الأسبوع الماضي.
وأعلنت «بتروسيلتيك» أن «دراغون أويل» تعتزم عرض 230 بنساً للسهم بعلاوة 35 في المئة عن متوسط سعر سهم الشركة الإرلندية في الفترة الأخيرة. وارتفع سهم «بتروسيليك» 20.6 في المئة إلى 215.25 بنس بينما تراجع سهم «دراغون أويل» 0.3 في المئة إلى 572 بنساً.