أوضح السفير الإيراني محمد فتحعلي أنّ “الهبة الإيرانية للجيش اللبناني جاهزة في المخازن في طهران”، مشيراً إلى “أنّنا قدمنا عبر كتاب رسمي الى الجهات الرسمية اللبنانية المعنية بكل الاسلحة والمعدات والاجهزة العسكرية التي اخذتها الجمهورية الايرانية في الاعتبار في الهبة العسكرية التي من شأنها أن تؤازر الجيش اللبناني وتدعمه في المواجهة التي يخوضها ضدّ الارهابين في هذه المرحلة”.
وأمل، بعد لقائه رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان، في دارته في خلدة، ان “تسلك هذه الهبة العسكرية الايرانية المسار القانوني الواضح لدى المؤسسات الرسمية المعنية في لبنان، كي تصل في أسرع وقت الى الجيش اللبناني”.
من جهته، تمنى إرسلان على “الحكومة اللبنانية ألا تتلكأ في قبول الهبة الإيرانية كما حصل في السابق بملف الكهرباء”، معتبراً أنّه “لا يجوز التعامل مع إيران بخلفية عدائية من بعض الأطراف”.
وشدّد على أنّ “المقاومة حمت لبنان وحافظت عليه ولا تزال، والاحداث أكدت انّه لولا تدخل المقاومة في سوريا لكنّا رأينا عرسال وبريتال في شوارع بيروت”، وختم: “علينا ان نقتنع كلبنانيين بأنّ قوتنا من قوة المقاومة، وأيّ تفريط بهذه المسألة هو تفريط بأمن البلد وسيادته واستقراره ووحدته، والحل يكمن في ثلاثية “الجيش الشعب والمقاومة”.