أعلنت شركة “تيرنر برودكاستينغ” المسؤولة عن قنوات تلفزيونية مملوكة من مجموعة “تايم وورنر” الإعلامية الأميركية والتي تتبع لها خصوصاً شبكة “سي إن إن” الاخبارية، أمس الاثنين أنها ستسرح 1475 موظفاً اي حوالى 10 في المئة من موظفيها.
ومن جهتها نشرت “سي إن إن” على موقعها الإلكتروني أن حصتها من هذا القرار هي 300 وظيفة، مشيرةً إلى أنها أطلقت في آب (اغسطس) برنامجاً للتقاعد المبكر للموظفين البالغين 55 عاماً وما فوق، ولكن مع هذا هناك 170 موظفاً سيتم تسريحهم.
و”تيرنر” هي احدى شركتين تتبع لهما الشبكات التلفزيونية المملوكة من “تايم وورنر”. وإضافة إلى “سي إن إن”، تضم الشركة قنوات عديدة متخصصة في الرياضة والترفيه (افلام ومسلسلات ورسوم متحركة) مثل “تي إن تي” و”تي بي إس” و”تي إم سي” وكرتون نتوورك”. أما قناة الكايبل المدفوع “إتش بي او” المرموقة والمشهورة بمسلسلات مثل “غيم أوف ثرونز” فتتبع لشركة اخرى تمتلكها “تايم وورنر” وبالتالي هي ليست مشمولة بهذا القرار.
وذكرت “تيرنر” في بيان أن الوظائف التي سيتم الغاؤها هي “على كل المستويات في قنوات الأخبار والترفيه والرياضة والأعمال والأطفال والشبان البالغين”. وأوضحت الشركة أن هذه الإقتطاعات في الوظائف تندرج في إطار برنامج إعادة هيكلة يرمي إلى “تركيز الموارد وتحديد أولويات الإستثمار في البرمجة وضخ السيولة والإبتكار، كمحركات للنمو على المديين القصير والطويل”. ومن ناحية اخرى اوضحت تيرنر انها تعتزم خلق 150 وظيفة جديدة “في مجالات استثمارية وتنموية” لم تذكر أي تفصيل بشأنها.
وكانت “تيرنر” حققت في الربع الثاني من العام الجاري زيادة بنسبة 14 في المئة في الأرباح التشغيلية قيمتها 929 مليون دولار لرقم أعمال من 2,8 بليون دولار (زيادة بنسبة 5 في المئة)، واما “إتش بي او” فارتفعت أرباحها التشغيلية بنسبة 19 في المئة لتبلغ 548 مليون دولاراً، بينما زادت عائداتها بنسبة 17 في المئة لتبلغ 1,4 بليون دولار.