رأى مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” الجنرال وهبي قاطيشه أنّ “حزب الله” فشل في جعل سلاحه مصدر أمان والدليل استقطابه التفجيرات والحرب السورية إلى عرسال وطرابلس وبريتال.
قاطيشه، وفي حديث لـ”الجمهورية”، أكد أن “حزب الله” ليس المسؤول الشرعي عن الدفاع عن أمن لبنان، ومطلب “داعش” هو أن ينسحب من الساحة السورية، لافتاً إلى أنّه لو انتشر الجيش على الحدود بمؤازرة القوات الدولية لما وصل التنظيم إلى لبنان.
واضاف: “الحزب يحاول التسويق بأنّه الحامي لأمن لبنان لتبرير خطئه، لا بل خطيئته، في التدخل بالحرب السورية، وهذا التبرير أبقى عند الغالبية الساحقة وحتى البيئة الشيعية شعوراً بأنّه مسؤول عن جذب الإرهاب إلى لبنان”.
ولفت قاطيشه الى ان “حزب الله” و”داعش” وجهان لعملة واحدة، فالأوّل مجرم ظاهر يقطع رؤوس الناس، فيما الثاني يقطع رأس الدولة، وعلى رغم أنّه مجرم ظاهر للأمم المتحدة فهو يُنكر إجرامه علناً، مشيراً إلى أنّ الحزب كان يحاول بناء امبراطورية إيرانية للهلال الشيعي، والحفاظ على النظام السوري الذي لن يعود.