إعتبرت وزير المهجرين اليس شبطيني ان ما جرى من حوادث في محيط بلدة بريتال يعطي مؤشرا عن حجم الخطر الداهم الذي لا يتحمل المماطلة، وأضافت: “تطور الاوضاع على النحو يضع الجميع امام مسؤولية وطنية كبيرة لجهة الاحتكام الى منطق الدولة ورص الصفوف في مواجهة ما يخطط للبنان من مؤامرات وفتن”.
شبطيني، وفي بيان، رأت أنه على الجميع العمل من اجل تحصين الساحة الداخلية في وجه الاخطار المحدقة واولى هذه الخطوات تكون بتفعيل الحوار وعقد اللقاءات بين 8 آذار و14 آذار تكون من اولوياتها انتخاب رئيس للجمهورية واشراك جميع القوى السياسية اللبنانية في اتخاذ القرارات المصيرية واعادة السير بالعمل الطبيعي للمؤسسات ومنها مجلس النواب والتشريع كأولوية وتوفير كل اشكال الدعم المطلوب للجيش والقوى الامنية