راى الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري، العميد المتقاعد نزار عبدالقادر، ان المواجهات بين المعارضة المسلحة الموجودة في القلمون وقواعد “حزب الله” على الحدود مع سوريا، مرشحة للاستمرار، معتبراً ان عمليات الثأر المتبادلة بين الطرفين قد تأخذ طابع الحرب العبثية.
ولم يستبعد عبدالقادر في حديث لصحيفة “الوطن” السعودية، وقوع عمليات إرهابية في بيروت أو في مناطق أخرى بواسطة خلايا تجند من بين اللاجئين السوريين وبعض اللبنانيين، رافضاً ادعاءات “حزب الله” بأنه يدافع عن الأراضي اللبنانية ضد المتطرفين، معتبراً انه يدافع عن البيئة الحاضنة. واشار الى انه وبحسب القانون يجب أن يكون الجيش هو المكلف بالدفاع عن الحدود.
من جانبه، اعتبر الناشط وأستاذ العلوم السياسية أسامة خازن للصحيفة ان مسؤولو “حزب الله” أصبحوا يكررون أسطواناتهم المشروخة التي مل اللبنانيون سماعها، من أنهم خط الدفاع الأول في لبنان ضد التطرف، وحائط الصد الذي يمنع دخول المتشددين والإرهابيين إلى البلاد، وهي ذرائع وهمية وأقوال كاذبة،
وراى خازن انه إذا اراد الحزب حماية البلاد وتجنيبها شرور التعرض للإرهاب، فعليه سحب قواته من سوريا فوراً والالتزام فوراً بالسياسة التي أعلنتها الحكومة بالنأي بالنفس عن الشأن السوري، و”إعلان بعبدا”، وعند ذلك ستكون الأراضي اللبنانية بمنأى عن الإرهاب والتطرف.