ذكرت صحيفة “السفير” نقلًا عن اوساط سياسية وعسكرية قولها ان جرود البقاع وحدوده مع سوريا ستشهد معارك جديدة مع الارهابيين، بمسمياتهم المختلفة.
وأشار مصدر عسكري رفيع الى أن المؤسسة العسكرية تحارب على اكثر من جبهة ميدانية وسياسية، تبدأ من سلسلة الرتب والرواتب ولا تنتهي على كل الحدود، لافتًا الى انها تضع في اولوياتها حماية البلد والدفاع عن كل شبر وكل مواطن فيه، بغض النظر عن كل النظريات والطروحات السياسية.
وتعليقاً على عدم مشاركة الجيش في المعركة الاخيرة وترك الامور لـ”حزب الله”، قال المصدر: “لا يتواجد الجيش اللبناني على كل الحدود. واقرب نقطة للجيش تبعد ثلاثة كيلومترات عن مكان حصول المعارك. نحن مستعدون للتواجد على كل ذرة تراب من الاراضي اللبنانية، لكن ذلك يفترض مجموعة قرارات وتدابير، في طليعتها قرار سياسي من الحكومة له ترجماته بإجراءات وتدابير عسكرية وامنية”.
وأكد المصدر العسكري حاجة المؤسسة الى اعداد اكبر من العسكريين، والى مؤازرة امنية في الداخل للقيام بالدفاع عن الحدود، كما شدد على وجوب نشر رادارات على طول الحدود اللبنانية للتمكن من ضبطها والسيطرة عليها بشكل جذري، كما يحصل في كل دول العالم، اذ انها حاجة اساسية ومطلب حيوي يُفترض ان يتم تأمينه.